الثلاثاء، 18 مايو 2010

تاريخ 1

الوحدة الأولى : تطور العالم في ظل القطبية الثنائية ما بين 1945 م - 1989 الوضعية الأولى : بروز الصراع وتشكل العالم .
الإشكالية : أدت الحروب العالمية الثانية إلى تغير موازين القوى الدولية . فما أثر ذلك على العلاقات الدولية ؟ مقـــــــــــدمة : أدت الحرب العالمية II التي جرت من بداية سبتمبر 1939م حتى منتصف أوت 1945م إلى تغير موازين القوى الدولية بنقلها الزعامة الدولية من فرنسا وبريطانيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي , ونظرا للتباين الفكري والمذهبي بينهما فقد عرف العالم صراعا جديدا أطلق عليه اسم الحرب الباردة .مفهوم الحرب الباردة : هي مصطلح سياسي يتمثل في ذلك الصراع المذهبي الفكري الذي اشتد ما بين 1945م -1989م بين الكتلتين الاشتراكية بقيادة الاتحاد السوفياتي والرأسمالية والرأسمالية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية , والذي تم خلاله استخدام كل الوسائل عدى المواجهة العسكرية المباشرة بين زعيمي الكتلتين .انقسام الشمال إلى كتلتين : انقسم عالم الشمال المتقدم إلى كتلتين متصارعتين بسبب عدة أسباب منها 1- التنافر المذهبي بين الرأسمالية والاشتراكية .-2 انفراد الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي بالزعامة الدولية .-3 خروج الولايات المتحدة الأمريكية من عزلتها السياسية وتبينها فكرة الدفاع عن مذهبها الرأسمالي .-4 انتشار المبادئ الشيوعية خارج النطاق الجغرافي السوفياتي أثناء الحرب العالمية II خاصة في شرق أوروبا وجنوب شرق آسيا .-5 وجود القيادات المتطرفة التي لا تؤمن بالتعايش بين المذهبين ( هاري ترومان الرأسمالي و ستالين السوفياتي ) . -6 إقدام الولايات المتحدة الأمريكية على استخدام سلاح الذرة الفتاك ضد اليابان في نهاية الحرب العالمية II -7 استمرار النظام الطبقي في العالم الرأسمالي . طبيعة العلاقات بين الكتلتين ( صراع لملء الفراغ ) :في ظل التنافر المذهبي بين الاشتراكية والرأسمالية , ظهر صراع قوي بين الكتلتين الشرقية والغربية , حاولت كل منهما سد الفراغ الناجم في القيادة الدولية بعد تراجع مكانة فرنسا وبريطانيا من جهة وكــذا سد الفراغ في المناطق المستقلة عن الاستعمار التقليدي وذلك بنشر كل كتلة مذهبها بعدة وسائل وطرق منها : 1- الانقلابات العسكرية والحروب الإقليمية .2- الدعاية الإعلامية المغرضة .3- الإحصائيات الاقتصادية والعسكرية المبالغ فيهما بهدف طمأنة وتخويف العدو . 4- الجوسسة و الجوسسة المضادة .5- نشر المشاريع الاقتصادية , مثل : - مبدأ ترومان في مارس 1947م - مشروع مارشال في جوان 1947 م 6- نشر القواعد العسكرية وتكوين الأحلام العسكرية مثل : الحلف الأطلسي أفريل 1949م و حلف وارسون في ماي 1955م .7- التسابق نحو امتلاك أسلحة الدمار الشامل وتطويرها .الاستراتيجية الخاصة بكل كتلة : تبنت كل كتلة في إطار صراعها مع الأخرى إستراتيجية خاصة , غير أنه تم تركيز كل منهما على الجانب الاقتصادي , فطرحت الكتلة الغربية مشروع مارشال والكتلة الشرقية مشروع منظمة الكومكون . 1- مشروع مارشال جوان 1947م : وهو عبارة عن مساعدة مالية قيمتها حوالي 13 مليار دولار , سمي باسم صاحبه جورج مارشال وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية , وجه إلى الدول الأوربية وفق شروط منها : تثبيت سعر العملة والعمل على زيادة الإنتاج الصناعي والزراعي , والعمل على التكتل . وجاء من أجل تحقيق عدة أهداف منها : أ- الظاهرة : وهي : - إنعاش أوروبا اقتصاديا .- مساعدة أوروبا على التخلص من الآثار السلبية للحرب العالمية II .- إعادة بناء الاقتصاد الأوروبي جراء الحرب العالمية II .ب- الباطنة : وهي - مقاومة المد الشيوعي في أوروبا . - المحافظة على المبدأ الرأسمالي في أوروبا .- ربط الاقتصاد الأوروبي باقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية . - فرض الهيمنة الأمريكية على أوروبا . 2- منظمة الكومكون : أنشأها السوفيات سنة 1949م , وهي منظمة للتعاون والتبادل الاقتصادي بين دول المعسكر الشيوعي , هدفها تنمية دول المعسكر اقتصاديا من خلال : - تنشيط التبادل التجاري الثنائي بين دول المعسكر .- إقامة سوق حرة للتبادل التجاري بين دول المعسكر .3- تدعيم حركات التحرر : عمل السوفيات على استغلال نقمة شعوب المستعمرات على الدول الاستعمارية الرأسمالية , فقاموا بمساعدة حركات التحرر في المستعمرات ماديا ومعنويا من اجل إضعاف الدول الرأسمالية الاستعمارية من جهة , وأملا في كسب تلك الشعوب بعد استقلالها في صف المذهب الشيوعي من جهة أخرى .
الوضعية الثانية : مساعي الانفراج الدولي
الإشكالية : إن اشتداد الصراع بين الشرق والغرب بات ينذر بقيام حرب كونية مدمرة مما فرض على الطرفين اعتماد سياسة معتدلة هي التعايش السلمي , حدد مفهومه ودوافعه ومظاهره .
تمهيـــــــــد : في ظل اشتداد التنافس بين الكتلتين الشرقية والغربية على الريادة العالمية ومناطق النفوذ , واشتداد أزمات هذا التنافس خاصة أزمتي كوريا وكوبا , أدى إلى زيادة احتمال قيام حرب كونية مدمرة بعد تحكم الطرفين في أسلحة الدمار الشامل , هذا ما فرض عليهما اللجوء إلى اعتماد سياسة أكثر مرونة واعتدالا عرفت بسياسة التعايش السلمي.مفهوم التعايش السلمي : هو مصطلح سياسي نعني به نبذ ( إبعاد ) الحرب كوسيلة لتسوية الخلافات الدولية وحلها بالطرق السلمية ( الحوار والمفاوضات ) مع الإقرار والقبول بأن الحوار والمفاوضات وتبادل المنافع وتعدد الأفكار والمذاهب أسس ثابتة في العلاقات الدولية.مفهوم الانفراج الدولي : وهي الفترة التاريخية التي عرفها العالم بعد تسوية أزمة كوبا ( أكتوبر 1962م ) تخلص خلالها من الشدة والضيق اللذان وصلا إليهما بفعل اشتداد أزمات الحرب الباردة خاصة كوبا وكوريا
دوافع التعايش السلمي : هناك عدة دوافع فرضت على المعسكرين ضرورة اعتماد سياسة التعايش السلمي وهي : 1- توازن الرعب النووي أي امتلاك الطرفين أسلحة الدمار الشامل .2- تأكد كل طرف من استحالة القضاء على خصمه بالقوة .3- الخسائر المادية والبشرية التي لحقت بالطرفين خلال أزمات الحرب الباردة خاصة أزمة كوريا .4- ضغط الرأي العام الدولي الرافض لسياسة الحرب الباردة خاصة كتلة عدم الانحياز .5- حدوث تفكك داخل الكتلتين . 6- التخلص من القيادات المتطرفة بنهاية حكم ترومان عام 1952م و وفات ستالين في مارس 1953م . 7- تخلي السوفيات عن النظرية الصفرية ( التي تعني ربح كل شيء أو خسارة كل شيء ).مظاهر التعايش السلمي : هناك عدة مظاهر جسدت قبول الطرفين واعتمادهم السياسة منها : 1- توقيع الهدنة الكورية في جويلية 1953م .2- عقد لقاء جونيف في جوان 1955م بين أيزنهاور و خورتشوف والذي تم فيه الاتفاق على الحد من شدة التوتر بين الطرفين 3- حل السوفيات لمكتب إعلام شيوعي عام 1956م . 4- تبادل الزيارات بين قادة المعسكرين .5- مد جسور التعاون الثقافي والتجاري بين المعسكرين .6- مد الخط الأحمر الهاتفي المباشر عام 1963 م بين موسكو وواشنطن لتسهيل الإتصالات بين زعيمي المعسكرين . 7- حدوث التعاون الفعال بين العملاقين في مجال غزو الفضاء(إلتحام مركبتيهما الفضائيتين في أوت 1975م ) 8- التوقيع على عدة اتفاقيات لمنع انتشار الأسلحة النووية منها : سالت (1) عام 1972م - سالت (2) عام 1979مالظروف الدولية ( حركة عدم الانحياز ) : مفهومها : وهي كتلة دولية أو منظمة , ظهرت في سبتمبر1961م ببلغراد اليوغوزلافية , تكونت من عدة دول مستقلة حديثا في أمريكا اللاتينية وإفريقيا وآسيا والتي تبنت الحياد الإيجابي إزاء صراع الحرب الباردة بين المعسكرين الرأسمالي والاشتراكي . مبادئها : ارتكز نشاط حركة عدم الانحياز على المبادئ التالية : - تبني سياسة التعايش السلمي - احترام المواثيق الدولية والمعاهدات الدولية - احترام سيادة الدول واستقلالها واستقرارها - احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها - عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول - رفض سياسة استخدام القوة لحل النزاعات الدولية - التنديد ( الاستنكار والرفض ) بسياسة التسلح وتكوين الأحلاف العسكرية .- التنديد بسياسة التمييز العنصري المبنية على تسليط جنس على آخر أو تفضيل شعب على آخر . أهدافها : ظهرت الحركة من أجل تحقيق عدة أهداف منها : - تنمية سياسة التعايش السلمي ونشرها في العالم - تنمية العلاقات الدولية الودية بين دول العالم .- مقاومة الاستدمار ومناصرة حركات التحرر - تدعيم الحلول السلمية للمشاكل الدولية ومقاومة مبدأ استخدام القوة في حلها . تطور اهتماماتها منذ مؤتمر الجزائر سبتمبر 1973م : عرفت الحركة تطورا كبيرا في اهتماماتها منذ مؤتمرها الرابع في الجزائر , من خلال إضافتها اهتمامات اقتصادية إلى جانب اهتماماتها السياسية السابقة , حيث طالبت بضرورة تحقيق الاستقلال الاقتصادي لدولها من خلال : - تمسكها بحق الشعوب في الإشراف على مواردها الطبيعية بنفسها . - مطالبتها بتعديل النظام الاقتصادي العالمي وجعله يتماشى مع طموحات كل الشعوب . - تأكيدها على ضرورة تحقيق توازن بين أسعار المواد الأولية وأسعار المواد المصنعة . - دعوتها لتفعيل التعاون الاقتصادي بين دولها - مطالبتها بضرورة حصول دول الجنوب على التكنولوجيا الحديثة من دول الشمال .
الوضعية الثالثة : من الثنائية إلى الأحادية القطبية
الإشكالية : شهد العالم مع نهاية الثمانينات تحولا في علاقاته الدولية بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وهو ما سمح بظهور ملامح نظام دولي جديد . فما هو مفهومه وما أهدافه ومؤسساته ؟ 1- تفكك الكتلة الشرقية وسياسة التطويق : يعود تفكك الكتلة الشرقية وانهيارها أساسا إلى تفكك الاتحاد السوفياتي وانهياره تبعا لعدة أسباب وهي :-تعدد قومياته البشرية : إذ تشكل أساسا من 32قومية, بينها اختلافات لغوية وعرقية ودينية كبيرة.- محاولة السلطة السوفياتية تحقيق سياسة التوازن الجهوي عبر المجال الواسع للإتحاد السوفياتي (22.4 مليون كم2) وهو ما أرهق الخزينة السوفياتية وعرضها للعجز في نهاية المطاف.- تركيز السلطة السوفياتية على الجانب العسكري على حساب الجانب الاجتماعي للسكان, وهو ما ولد نقمة اجتماعية ضدها .- اهتمام السلطة السوفياتية بحلفائها في الخارج ولو على حساب مصالح شعوبها في الداخل وهو ما زاد من النقمة الاجتماعية ضدها .- تميز الاقتصاد السوفياتي بمركزية شديدة غيبت الاجتهادات الفردية وهو ما خلق هو بين الطبقة العاملة والسلطة الحاكمة, وأدى إلى ركود الاقتصاد السوفياتي..- التدخلات العسكرية العديدة للجيش الأحمر السوفياتي في الخارج وما نجم عنها من خسائر مادية وبشرية .- فشل السوفيات في تحقيق أمنهم الغذائي رغم ما بذلوه من جهود , وهو ما عرضهم لضغط السلاح الأخضر الأمريكي -- عمل الولايات المتحدة الأمريكية ضد الاتحاد السوفياتي بغرض إسقاطه حتى يتسنى لها الأمر بتزعم العالم . - ضعف حلفاء الاتحاد السوفياتي في الخارج .- سياسة ميخائيل غوربتشاف الإصلاحية في نهاية الثمانينات والتي بناها على سياستي الغلانسوست (الشفافية والوضوح في التسيير) و البروستوريكا (تحديث الاشتراكية وإدخال الديمقراطية فيما بينها) , وهذا لم يكتف العالم الرأسمالي بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية بإسقاط الاتحاد السوفياتي وتفكيكه لعدة دول بل عمد إلى تطويق أكبر الجمهوريات المستقلة عنه ووريثته سياسيا واقتصاديا وعسكريا (روسيا) بمجموعة من الدول الصغرى تحول دون وصول روسيا إلى المناطق الدافئة في شمال ووسط وجنوب أوروبا , وآخر مظاهر سياسة التطويق هو محاولة الولايات المتحدة الأمريكية نشر درع صاروخي أمريكي بدول أوروبا الشرقية قرب الحدود الروسية .
مظاهر تفكك الكتلة الشرقية (مظاهر نهاية الحرب الباردة) : * تفكك الاتحاد السوفياتي وانهياره في 21ديسمبر 1991م* تفكك الكتلة الشرقية وتحول دول أوروبا الشرقية من النظام الاشتراكي إلى النظام الرأسمالي مع مطلع التسعينات* حل حلف وارسو العسكري ومنظمة الكومكون الاقتصادية بعد قمة مالطا ديسمبر 1989م * تحطيم جدار برلين في 9 نوفمبر 1989م * توحيد ألمانيا في3 أكتوبر 1990 م2-ملامح النظام الدولي الجديد : 1- مفهومه : هو مجموعة القواعد والأسس التي يراد بها تسيير عالم ما بعد الحرب الباردة في جميع المجالات , والهادفة إلى إيجاد عالم مستقر خال من النزاعات , تسوده الديمقراطية والتعاون و الإيخاء بين الدول . كما هو في ذات الوقت النظام الذي تريد الو.م.أ من خلاله فرض هيمنتها على العالم , بعد انفرادها بالزعامة الدولية إثر تفكك الاتحاد السوفياتي , وقد طرحت فكرة هذا النظام لأول مرة على لسان الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب خلال مؤتمري باريس في نوفمبر 1990م ومدريد في أكتوبر ونوفمبر 1991.2- أسباب ظهوره : * الرغبة الأمريكية القوية في السيطرة على العالم منذ نهاية الحرب العالمية II* تفكك الاتحاد السوفياتي * زوال المعسكر الشرقي * إنفراد الو.م.أ بالزعامة الدولية 3- أهدافه : - الظاهرة : * إيجاد عالم مستقر خال من النزاعات الدولية , بتقوية دور هيئة الأمم المتحدة * نشر الديمقراطية في كافة أنحاء العالم * ترقية حقوق الإنسان في كافة المناطق - الخفية (الحقيقية) :* ترجيح كفة الو.م.أ وتقوية دورها الريادي على الساحة الدولية * تكوين كتلة دولية بزعامة الو.م.أ لمواجهة أي تكتل دولي معارض للنظام الدولي الجديد *زيادة هيمنة الدول الكبرى على ثروات الشعوب المستضعفة بحجة تشجيع الاستثمار وحرية التجارة * زيادة التدخل في الشؤون الداخلية للدول الصغرى تحت غطاء نشر الديمقراطية وترقية حقوق الإنسان .
المؤسسات الفاعلة في النظام الدولي الجديد (أساليب تطبيقه) : 1- المؤسسات المالية والاقتصادية العالمية : وهي صندوق النقد الدولي والبنك العالمي والمنظمة العالمية للتجارة الحرة , وتستخدمها الدول الكبرى التي على رأسها الو.م.أ كأدوات اقتصادية لفرض هيمنتها على الدول الضعيفة وإرغامها على القبول بالنظام الدولي الجديد من خلال ربط استفادة الدول من خدمات تلك المؤسسات بشروط مجحفة تخدم بالدرجة الأولى مصالح الدول الكبرى داخل الدول الصغرى.
. 2- هيئة الأمم المتحدة : تستخدم كأداة سياسية بمنح الشرعية الدولية للتدخلات الأجنبية للدول الكبرى في الشؤون الداخلية للدول الصغرى مثل ضرب العراق حاليا , ومسألة دارفور في السودان . 3- الحلف الأطلسي : وهو الأداة العسكرية التي تراهن عليها الو.م.أ لفرض هذا النظام بقوة السلاح , لذلك نجده الحلف الوحيد الذي أبقي عليه حتى بعد نهاية الحرب الباردة .4- المنظمات غير الحكومية : وهي منظمات غير سياسية تنشط في عدة مجالات مثل حقوق الإنسان والديمقراطية وشؤون المرأة والطفل والبيئة وتستغل هذه المنظمات هذا النظام باستغلال تقاريرها في التدخل بالشؤون الداخلية . 5- الشركات المتعددة الجنسيات : وهي أداة للاستعمار الاقتصادي الذي ظهر بعد الحرب العالمية II , وبات اليوم يزداد خطورة كون الدول الكبرى تستخدم هذه الشركات في استنزاف مقدرات الدول , وهو ما يؤدي إلى إضعافها وإفقارها , ويسهل فرض الحلول عليها . 6- وسائل الإعلام : وهي من أهم المؤسسات الفاعلة في هذا النظام ومن أخطر أساليبه في ظل تطور نظم الاتصالات في عالم اليوم وسيطرة الدول الرأسمالية الغربية عليها , إذ أن هنالك 4 وكالات أنباء فقط تسيطر على80% من تدفق المعلومات في العالم , وتكرس هذه النسبة لخدمة المصالح الغربية الرأسمالية بنسبة 90% من اجل ترسيخ أفكار الغرب وتمرير رسالته الغربية والحضارية وفرض هيمنته وسلطته .

الوضعية 02: العمل المسلح ورد فعل الاستعمار

الإشكالية : رغم النضال السياسي للحركة الوطنية والمجهود الشعبي إلى جانب فرنسا في حروبها إلا أن فرنسا خيبت آماله وسدت الطريق أمام طموح الحركة الوطنية كما جاء في دستور الجزائر عام 1947 م ولم يبق أمامه سوى خيار الثورة المسلحة التي تتفاوت فيها إمكانيات فرنسا المادية مقارنة بإمكانيات الثورة وعلى ذلك أصبحت مثل يحتذى بها في تاريخ الشعوب الثائرة حيث وصفت بقبلة الثائرين وحطمت أسطورة القائلين أن فرنسا دولة عظمى لا تهزم ...
- مقدمة :
في عام 1953 م بدأت الأزمة في حركة الانتصار للحريات الديمقراطية حزب الشعب سابقا عندما انقسم المؤتمر الثاني بالجزائر إلى أنصار ولم يوفق أعضاء المنظمة الخاصة L.OSبين الطرفين وتأكدوا أن النضال السياسي أصبح عقيما كما جاء في البيان فاختاروا طريق الثورة وكان عددهم 22 عضوا وعرفوا مجموعة22 ومنهم لجنة 06 أعضاء بالداخل+ 03 أعضاء بالخارج وفي اجتماعاتهم بالجزائر اعد البيان وتحديد تاريخ الثورة ليلة 1-11-1954م وتأسيس الجهاز السياسي باسم جبهة التحرير الوطني خلفا للجنة المركزية ِِِِ CRUA وتقسيم الوطن إلى 05 ولايات.

-II إستراتيجية الثورة داخليا
1- التعبئة الشعبية
*- تولت مهمتها جماعة من المناضلين المخلصين قبل بداية الثورة في كل الولايات ولكن بشكل محدود
*-جبهة التحرير الوطني
- التي أخذت على عاتقها توعية السكان لأهمية الثورة ومدها بما تحتاجه بشريا وماديا
- توزيع مناشير بيان أول نوفمبر وشرح أهداف الثورة واختيارها الكفاح المسلح كأسلوب تحرري وشرح محتواه ، عبر الوسائل المختلفة كالرسائل المكتوبة والشفوية، وصحف البلدان الشقيقة والصديقة .و إذاعته من القاهرة ..
2- التنظيم المؤسساتي للثورة
1- جبهة التحرير الوطني التي خلفت اللجنة الثورية للوحدة والعمل
2- مؤتمر الصومام في 20 أوت 1956 بجاية: تكوين مؤسسات الثورة
*- ا لمجلس الوطني للثورة بمثابة البرلمان
*-لجنة التنسيق والتنفيذ المسؤولة أمام المجلس الوطني
*- تقسيم التراب الوطني إلى 6 ولايات
- الآوراس النمامشة - الشمال القسنطيني - القبائل - العاصمة -وهران - الصحراء
*- ضبط الرتب العسكرية وتنظيم الجيش بالمواصفات العالمية
* تحديد المسؤوليات
*-إقرار مبدأ القيادة الجماعية
*- أولوية العمل في الداخل على الخارج ،
*- تنصيب مجالس ومحاكم لعزل فرنسا شعبيا III- المخططات العسكرية للثورة
*- العمل الفدائي في المدن والقرى
*- تجنب المواجهة للجيش الفرنسي
* اختيار المكان والزمان للعمليات العسكرية
* إنشاء قيادة الأركان العامة لجيش التحرير الوطني
* تصغير الوحدات العسكرية لضمان خفة الحركة وممارسة حرب الكر و الفر والكمائن
* إقامة قواعد عسكرية على الحدود - القاعدة الغربية وجدة بالمغرب ،القاعدة الشرقية غار دماء بتونس
* تكثيف العمليات الفدائية في المدن وتخريب طرق المواصلات
* نقل الثورة إلى فرنسا من خلال خلايا شرعت في
تنفيذ العمل المسلح . IV-إستراتيجية الثورة في الخارج
1- التمثيل الدبلوماسي : الغرض منه هو التعريف بالثورة في الخارج) الرأي العام العالمي (إنها ثورة شعب وليست شان فرنسي وفضح السياسة الفرنسية وتذكير العالم بمواثيقه في تقرير المصير وحقوق الإنسان وكسب تعاطف الرأي العام على الدعم المادي والمعنوي والضغط على فرنسا ...
*- تعين ممثلين للثورة في الدول التي تتعاطف مع الثورة الجزائرية كالبلدان الشقيقة
والصديقة بعقد الندوات والمؤتمرات والكتابة في الصحف والملصقات
*-تعين ممثلين في ارويا بما فيها فرنسا) فرنسا فيدرالية(وايطاليا وسويسرا ....
*- المشاركة في المحافل الدولية:امتد صوتها من القاهرة إلى باندونغ ثم إلى هيئة الأمم المتحدة ، وذلك بغية التعريف بالقضية الجزائرية.
V إستراتيجية الاستعمار للقضاء على الثورة :
1- في الجزائر أ- المخططات العسكرية المختلفة : *- إنشاء المناطق المحرمة في الأرياف الجزائرية
* إتباع سياسة القمع والإيقاف الجماعي
* تطبيق سياسة التجويع وإخضاع المواد الغذائية للتقنين
* إنشاء مكاتب الفرق الإدارية الخاصة ( لاصاص)
* إقامة المحتشدات ومراكز التعذيب
*- إنشاء الخطوط المكهربة على الحدود ( خط شال وموريس) ، ابتداء من سنة 1958 ،
* القيام بعمليات عسكرية شارك فيها معظم جنرالات فرنسا أخذت تسميات مختلفة كعملية التاج ، والحزام ، والأحجار الكريمة سنة 1959، والمنظار ، استعملت فيها كافة الأسلحة.
ب - المخططات الإغرائية :
*- مخطط سوستال 1955م الذي اعتبر الثورة في الاوراس ثورة جوع فجاء ببرنامج اقتصادي واجتماعي.
* مشروع قسنطينة : 1959/1963 : جاع به الجنرال ديغول لاعتقاده أن الثورة تعود لسبب مادي ، فكان هذا المشروع المتمثل في توزيع الأراضي على الجزائريين 250 ألف هكتار وإقامة ورشات صناعية
* فتح مجالات العمل أمام الجزائريين 400ألف وظيفة ..
*- قرى في الأرياف
ج- المخططات السياسية : إنشاء القوة الثالثة ( من العملاء ) لإبعاد جبهة التحرير الوطني وتضليل الرأي العام-طرح مشروع تقرير المصير 16/09/1959 م تنظيم استفتاء شعبي حول دستور الجمهورية الخامسة 28/07/1958 وذلك بإرغام الشعب بالتصويت " بنعم " على دستور الجمهورية الفرنسية الخامسة. د- مشاريع التقسيم : *- تقسيم الشمال إلى 3 مناطق 1957 : قسنطينة ( حكم ذاتي ) ، الجزائر ووهران ( إقليم فرنسي) ، تلمسان ( حكم ذاتي )
*- مخطط تجميع المستوطنين 1961 : فصل الصحراء عن الشمال للحد من توسع الثورة و استغلال بترول الصحراء ومراقبة دول الساحل الإفريقي 2 - في الخارج : اعتبرت فرنسا أن القضية الجزائرية قضية داخلية فرنسية تهم فرنسا وحدها وعملت بكل الوسائل لإقناع الرأي العالمي لكن الثورة كانت أقوى بكثير من ذلك.
الوضعية التعليمية 03:استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية
الإشكالـــية: بعد سنوات من الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي استطاع الشعب الجزائري أن يضع المحتل أمام أمر الواقع قبول التفاوض ومنح الشعب حق تقرير مصيره فكانت الحرية لذا أخذ الشعب على عاتقه مسؤولية بناء الدولة الجزائرية المستقلة في ظل ذلك
1-مقدمة :
رغم المصاعب التي واجهتها في بداية الاستقلال إلا أنها استطاعت أن تتجاوز العقبات وان توفي بما جاء في مواثيق الثورة في كافة المجالات غير أن الظروف الدولية والمحلية عرقلت من طموحات الجزائر.
II-المفاوضات و اتفاقيات الاستقلال:
لم تكن كلمة اتصال أو تفاوض ضمن أدبيات السياسة الفرنسية تجاه الجزائر فكثرت الشبهات حول التنقيص من قيمة الثورة الجزائرية واعتبرت الحدث عارضا يمكن تجاوزه لكن ما إن فتأت الأحداث حتى أصبح على فرنسا لزاما أن تركع أمام إرادة الشعب الجزائري وقوة الثورة التي احتضنها في التفاوض مع زعماء الثورة.
1-أسباب قبول فرنسا للتفاوض:
- وقوة الثورة بعد مؤتمر الصومام.
-الخسائر المادية و البشرية لفرنسا في الجزائر التي تتزايد نفقاتها
-فشل الدبلوماسية الفرنسية في كسب التأييد الدولي في القضية الجزائرية
-تذمر الشعب الفرنسي على الحرب في الجزائر وانعكاساتها عليهم.
-قناعة الساسة الفرنسيين في قبول التفاوض و على رأسهم ديغول.
2-مراحل المفاوضات:
*مرحلة جس النبض( الاتصالات السرية): حاولت فرنسا من خلالها معرفة أهداف الثورة ومدى حنكة قادتها و ما هي أهم مطالبهم وحتى يتسنى لها الوقت في القضاء على الثورة وتمثلت هذه الاتصالات بالقاهرة ثم بلغراد وتوقفت بسبب اختطاف فرنسا لقادة الثورة1956
*مرحلة المفاوضات الرسمية ( العلنية): وتتمثل في:
أ-محادثات مولان: في 25-29/06/1960م لكنها فشلت بسبب تعنت الموقف الفرنسي وتجاهله للمطالب الجزائرية.
ب-لقاء لوسارن بسويسرا: في 20 فيفري 1961م بعد مظاهرات 11/12/1960م فشلت بسبب تعنت الموقف الفرنسي في فصل الصحراء عن الجزائر
ج-مفاوضات ايفيان الأولى: 20 ماي -13 جوان 1961م: بعد حركة التمرد ضد ديغول في 22 أفريل 1961م أدرك ديغول ضرورة حل القضية الجزائرية لذلك التقى الوفدان في ايفيان الفرنسية وبسبب فصل الصحراء و الامتيازات لبعض المواطنين و إشراك أطراف أخرى في التفاوض.فشلت المفاوضات وافترق الوفدان في 13 جوان 1961م.
لتتجدد في لقاء بال بسويسرا من أكتوبر إلى نوفمبر 1961م وفيها تم دراسة العديد من القضايا مثل سير المرحلة الانتقالية بين فرنسا والجزائر وكذا التواجد العسكري في المرسى الكبير ومسألة الجنسية للمعمرين.
د- اتفاقيات ايفيان الثانية ( الاستقلال):في 07-18-مارس 1962م تم إدخال جملة من التعديلات على الاتفاقات السابقة بصورة دقيقة وانتهت بالتوقيع عليها في18مارس1962و وقف إطلاق النار في 19 مارس 1962 (عيد النصر) عند منتصف النهار.
ج-ردود فعل المعمرين:كان المعمرون ضد هذه المفاوضات و الاتفاقيات لذلك قاموا بتأسيس المنظمة السرية L.OA.S في أفريل 1961م وقاموا بعمليات إرهابية راح ضحيتها الكثير من الجزائريين.
III-ظروف قيام الدولة الجزائرية:
أ- وقف إطلاق النار في 19 مارس
ب- عقد المجلس الوطني اجتماعا في طرابلس في 25 ماي 1962 ليصادق على ميثاق طرابلس
ج- إجراء الاستفتاء يوم01 جويلية الذي كان لصالح استقلال الجزائر بنسبة 99 بالمائة وفي 03جويلية أعلن ديغول عن استقلال الجزائر رسميا وفي 05 جويلية أعلنت الجبهة استقلال الجزائر تزامنا مع تاريخ احتلالها.
د- تكون الجمعية التأسيسية برئاسة فرحات عباس في سبتمبر1962التي أعلنت في 26-09 -1962م عن قيام الجمهورية الجزائرية مع مراعاة ما جاء في ميثاق طرابلس
هـ الإرهاب الذي مارسته منظمة لواس L.OA.S في حق الجزائريين بشريا وماديا
و - المشاكل التي واجهنا غداة الاستقلال
*-اجتماعيا:
-مليون ونصف مليون شهيد ومئات الآلاف من اللاجئين و المهجرين.
- انتشار الفقر و البطالة و الأمية و الجهل.- تفشي الأمراض و الأوبئة
- الانفجار الديمغرافي المتزايد الذي لا يتلاءم مع الاقتصاد الوطني.
*-اقتصاديا:
-ضعف الاقتصاد الوطني .
- انعدام الهياكل القاعدية للبلاد.
– هروب الإطارات وتهريب رؤوس الأموال من طرف المعمرين.
- تبعية الاقتصاد الشبه كلي إلى فرنسا.
*-سياسيا:
-صعوبة تسيير شؤون البلاد في هذه الظروف.
–نقص الإطارات بسبب سياسة التجهيل.
- عدم وجود إستراتيجية لتسيير شؤون الدولة بعد الثورة.
- مشكلة التعامل مع بعض ما جاء في اتفاقيات ايفيان.
IV- مؤتمر طرابلس جوان 1962 والاختيارات الكبرى
لقد كانت مرجعيات بناء الدولة الجزائرية بدءا من بيان أول نوفمبر إلى ميثاق الصومام 20 أوت 1956م إلى ميثاق طرابلس 27 جوان 1962م إذ يعد هذا الأخير بمثابة الديباجة التي وضعت الأسس الكبرى في بناء الدولة الجزائرية الحديثة من خلال:
أ‌- الاختيارات السياسية:
- تبني مبدأ الحزب الواحد –جبهة التحرير الوطني
-إقامة دولة الديمقراطية.
-رفض كل أشكال النزعة الارتجالية و الغموض
-دعم حركات التحرر العالمية .
ب- الاختيارات الاقتصادية:
- بناء اقتصاد وطني وقوي
-اعتماد النهج الاشتراكي الاقتصادي كأسلوب للتنمية.
-إتباع سياسة التخطيط ومراجعة العلاقات الاقتصادية مع الخارج.
ج- الاختيارات الاجتماعية و الثقافية:
- تحسين المعيشة وترقية الوضع الصحي وتحرير المرأة
-ترقية اللغة العربية و إحياء التراث الوطني
- ترقية الريف لتضرره أكثر أثناء الثورة
- إجبارية التعليم ومجانيته
- الاهتمام بالسكان من الشغل والسكن
V- المخططات الإنمائية:
لقد كان على الجزائر المستقلة أن تتبع جملة من الخيارات و المهام من أجل النهوض بها إلى الأفضل من خلال:
1-اقتصاديا:
- إتباع المنهج الاشتراكي طبقا لتوصيات مؤتمر طرابلس.
– تأميم الراضي من المعمرين 1963م وتنصيب المزارع المسيرة ذاتيا
– بداية ظهور الشركات الوطنية مثل سونا طراك .
–تأميم الصناعات الغذائية.
-تطبيق سياسة المخططات التنموية الشاملة مثل المخطط الثلاثي 1-2/1967/1969م و المخطط الرباعي.1970/1974م –مشروع طريق الوحدة الإفريقية و السد الخضر .
-ظهور المخططات الخماسية تحت شعارات مختلفة فالأول 1980/1984م من اجل حياة أفضل واهتم بالشؤون الاجتماعية والثاني 1985/1989م تحت شعار العمل و الصرامة لضمان المستقبل.
*- المرحلة الرابعة
ب-اجتماعيا و ثقافيا:-
-العمل على رفع مستوى المعيشة.
- الاهتمام بمجال الصحة.
–تحقيق الطب المجاني و العناية بمعطوبي ثورة التحرير.
–تطبيق سياسة التعليم الإجباري ( المدرسة الأساسية).
- الاهتمام بالثقافة وإحياء التراث الوطني.
1-المرحلة الأولى من الاستقلال إلى 1965م:
أ- داخليا:
-تم انتخاب أول أحمد بن بلة أول رئيس للجمهورية الجزائرية المستقلة.-لإصدار دستور 1963م ثم الميثاق الوطني 1964م. – إقرار مبدأ الحزب الواحد والسعي إلى تكريس السيادة الوطنية. –إقامة نظام ديمقراطي مثل ما نص عليه بيان أول نوفمبر.
ب-خارجيا:
-انضمام الجزائر رسميا إلى الأمم المتحدة. – فتح مفاوضات مع فرنسا في التخلص من بعض سليبات اتفاقيات ايفيان. – محاولة تأصيل البعد العربي الإسلامي والانضمام إلى الجامعة العربية ومساندة القضية الفلسطينية.المساهمة في المنظمات الإقليمية و العالمية كمنظمة الوحدة الإفريقية. – مساندة الشعوب الحرة في العالم.
VI-التطور السياسي للدولة الجزائرية 1965-1989م
1-داخليا:
*حركة 19 جوان 1965م بقيادة هواري بومدين رئيس وقائد الأركان بحركة عسكرية أزاح بها أحمد بن بلة تحت عنوان التصحيح الثوري وتم نقل جميع صلاحيات رئاسة الجمهورية إلى مجلس الوطني للثورة و الحكومة.
*- تجميد العمل بدستور 1963م وميثاق 1964م.
–تأكيد المبادئ السابقة للثورة.
*--إرساء ازدواجية السلطة ( الحزب و الجيش).
*-–بناء مؤسسا ت الدولة (إنشاء المجالس البلدية في 1967م و المجالس الولائية 1969 م.
*- تأسيس دستور جديد في 19/11/1976م بالعودة إلى النظام الرئاسي الجمهوري. و الميثاق الوطني 27/06/1976م.
–تنظيم انتخابات في 10/12/1976 وتم انتخاب بومدين رئيسا للجمهورية.
*- إجراء انتخابات المجلس الوطني الشعبي في 1977.
*- وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين 27/12/1978م و شغور منصب الرئاسة.
*–حل مجلس الثورة في جانفي 1979م وانتخاب مجلس شاذلي بن جديد رئيسا للجمهورية 07/02/1979م.
*أحداث أكتوبر 1988م:التي جاءت على اثر الأزمة الاقتصادية عام1986م لانخفاض أسعار البترول انعكست على الوضع الاجتماعي فكانت أحداث أكتوبر 1988م التي أعلن فيها الرئيس الشاذلي بن جديد عن إصلاحات سياسية بداية بظهور دستور فيفير1989م
*-نهاية مرحلة الاشتراكية واحتكار الدولة للتجارة الخارجية والتوجه إلى اقتصاد السوق ( الليبرالي)وفسح المجال أمام الاستثمارات.
2-خارجيا:
-مساندة ودعم الحركات التحررية و المشاركة في الحروب العربية الإسرائيلية 1967-1973م.
-عقد مؤتمر عدم الانحياز في 05/09/1973م بالجزائر.
–ترأس الجزائر للجمعية العامة للأمم المتحدة الدورة 36 في 1974م وإدراج القضية الفلسطينية.
- حل النزاع الإيراني العراقي بوساطة جزائرية 1975م.
- حل النزاع الحدودي بين مصر و السودان 1979م.
- الدعوة إلى تأسيس نظام اقتصادي عالمي عادل.
- مواصلة دعم كفاح الشعب الفلسطيني إذا احتضنت عناصر المقاومة الفلسطينية التي خرجت من لبنان واحتضان مؤتمر المجلس الوطني الفلسطيني الذي أعلن قيام الدولة الفلسطينية 15-12-1988م وكانت الجزائر أول بلد يعترف بها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق