السبت، 22 مايو 2010

الوضعية الأولــــى :-إشكالية التقدم والتخلف

مفهوم التقدّم و التخلّف
1- مفهوم التخلف : هو مصطلح اقتصادي يتمثل في عدم قدرة الدول على تحقيق التطور الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية والتقدم الثقافي نتيجة عدم القدرة على الاستغلال الأمثل للإمكانات الذاتية المتوفرة بسبب معيقات شتى .2- مفهوم التقدم : هو مصطلح اقتصادي يتمثل في قدرة الدول على مواكبة التطور الاقتصادي وتحقيق الرفاهية الاجتماعي والازدهار الثقافي بسبب استغلالها الجيد والعقلاني لمواردها الطبيعية والبشرية المتوفرة .3- معايير تصنيف الدول اقتصاديا : يتم تصنيف الدول اقتصاديا إلى متقدمة أو متخلفة تبعا لعدة معايير اقتصادية , اجتماعية , ثقافية , أهمها :أ) المعايير الاقتصادية : وهي أبرز معايير التصنيف وتتمثل في : - وضعية القاعدة الصناعية (تحويلية = تقدم , استخراجية = تخلف)- نسبة العاملين في قطاع الصناعة : العالم المتقدم أكبر من أو يساوي 30%العالم المتخلف أكبر من أو يساوي 10%- مدى القدرة على التحكم في التطور العلمي والتكنولوجي : كونه مفتاح الصناعة الحديثة .- مقدار إنتاج واستهلاك الطاقة الكهربائية : لدورها الهام في شتى مجالات الحياة اليوم .- مقدار انتاج صناعة الحديد والصلب : باعتبارها أم الصناعات اليوم .- متوسط الدخل الوطني الخام : الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 7000 مليار دولار اللاووس والصومال أقل من 2 مليار دولار
-الناتج الوطني الخام p.n.b و يعني الثورة المنتجة داخل وخارج البلاد و يشمل مختلف المواد و هو لا يوضح الفوارق الاجتماعية .
الناتج الداخلي الخام P.I.b و يعني الثرة المنتجة داخل البلاد من طرف النطاق العاملة .
مؤشر التنمية البشرية I.D.N و يحسب على أساس 3 مؤشرات :
-مدى الحياة ، المستوى العربي ، المستوى المعيشي من خلال الإنتاج الداخلي الخام .
ب) المعايير الاجتماعية :- متوسط الدخل الفردي :العالم المتقدم أكثر من 10 آلاف دولار سنويا العالم المتخلف أقل من 500 دولار سنويا - نسبة الزيادة الطبيعية السنوية : العالم المتقدم أقل من أو يساوي 1% العالم المتخلف أكبر من أو يساوي 2% - نسبة التمدرس : العالم المتقدم حوالي 98% العالم المتخلف 60% - متوسط العمر: العالم المتقدم ما بين 74سنة و 76سنة العالم المتخلف 65سنة - حالة التغذية : وهي مقدار ما يحصل عليه الفرد من حريرات غذائية في اليوم .العالم المتقدم 4000 حريرة العالم المتخلف أقل من أو يساوي 2500 حريرة - نسبة الوفيات : بسبب أمراض سوء التغذية خاصة عند الأطفال .- حالة الصحة:من خلال عدد الأطباء ونوعية الخدمات الصحية المقدمة لهم4-مفهوم عالم الشمال المتقدم وتحديده الجغرافي :هو مصطلح جغرافي اقتصادي تمثله الدول الغنية المتطورة اقتصاديا والمزدهرة اجتماعيا وثقافيا الواقعة شمال مدار السلطان : و هي : الو.م.ا – أوربا- كندا – اليابان – روسيا بالإضافة إلى استراليا و نيوزيلندا.
5- مفهوم عالم الجنوب المتخلف وتحديده الجغرافي : هو مصطلح جغرافي اقتصادي تمثله الدول الفقيرة وغير المتطورة اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا الواقعة جنوب مدار السلطان و هي:
في إفريقيا و آسيا و أمريكا اللاتينية عدا استراليا و نيوزيلندا.

الوضعية الثانية:المبادلات في العالم

الإشكالية : تشهد المبدلات التجارية الدولية تباينا كبيرا بين الدول المتقدمة والدول المتخلفة ومن أبرز مظاهر ذلك تجارة البترول وحركة رؤوس الأموال وسوق الإعلام . ما أسباب ونتائج ذلك ؟ 1-سوق البترول :تعد سوق البترول من أهم الأسواق الدولية النشطة لأهمية البترول الاجتماعية والاقتصادية والسياسية , حتى أن تجارة المحروقات (البترول والغاز الطبيعي) باتت تشكل أكثر من نصف حجم التجارة الدولية , والمتأمل في خريطة إنتاج ومحاور تجارة البترول يرى بوضوح اختلاف كميات الإنتاج وحجم التصدير والاستيراد من منطقة إلى أخرى ومن دولة إلى دولة أخرى , وعليه يمكن تقييم دول العالم من حيث الإنتاج والتصدير و الاستهلاك إلى : دول منتجة ومصدرة : تمثلها دول إفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية .دول منتجة ومستوردة : تمثلها الصين والولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول أوربا الغربية .دول غير منتجة ومستوردة : مثل اليابان وأستراليا.وهذا ويتحكم في تجارة البترول عوامل عدة منها : -قانون العرض والطلب في مجال البترول -السياسة النفطية للدول المستوردة والدول المصدرة -الأزمات الدولية خاصة القريبة من المناطق الرئيسية للإنتاج بأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية .-حركة رؤوس الأموال : رغم الأهمية القصوى التي يكتسيها رأس المال في كل القطاعات الاقتصادية , إلا أن حركة رؤوس الأموال على الساحة الدولية تشهد تباينا كبيرا واضطرابا من خلال : * تمركز الاستثمارات المالية الدولية في مناطق محددة من العالم وهي : أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية وجنوب شرق آسيا .* ارتباط مسار السيولة المالية في العالم ببورصة وولت ستريت الأمريكية بنيويورك , باعتبارها أعنى بورصات العالم 11534مليار دولار . * التباين الكبير بين حجم الإنتاج والاستهلاك على أرض الواقع وحجم التداولات المالية في البورصات لدخول عامل المضاربة .* الفضائح المالية التي تتعرض لها الشركات الأجنبية من حين لآخر مثل فضيحة بارمالاط الإيطالية عام 2003م .* عملية تبييض الأموال غير المشروعة والناتجة عن تجارة الأسلحة والمخدرات والوثائق المزورة , مما يؤدي إلى اختلاط الأموال المشروعة بالأموال غير المشروعة . 3-سوق الإعلام : في ظل تطور عالم الاتصالات اليوم , باتت سوق الإعلام من أهم الأسواق العالمية لاستقطابها رؤوس الأموال من جهة ثانية , هذا ما جعل الدول الكبرى وعلى رأسها الو.م .أ تولي هذا السوق أهمية بالغة , وحتم على ذلك الدول الضعيفة الدخول إلى السوق بحذر شديد , تعرف كيف تستفيد من إيجابياتها وتتجنب سلبياتها . وهو ما يفسر الصراع الكبير بين قناة CNN وقناة الجزيرة القطرية .
الوضعية الثالثة :الولايات المتحدة الأمريكية

الإشكالية : تمثل الو.م.أ اليوم قوة اقتصادية رائدة في العالم فما عوامل ومظاهر قوتها الاقتصادية ؟ وما أثر ذلك على الاقتصاد العالمي ؟ 1- عوامل القوة الاقتصادية للو.م.أ :*الموقع والمساحة : تقع الو.م.أ بقارة أمريكا الشمالية بين دائرتي عرض 18 و71 درجة شمالا , وخطي طول 66 و 173 درجة غربا بما فيها ألاسكا و هاواي, تحدها من الشمال كندا ومن الشرق المحيط الأطلسي ومن الجنوب خليج المكسيك والمكسيك ومن الغرب المحيط الهادي , تتربع على مساحة تعادل 9.520.363مليون في الكيلومتر المربع ( الرابعة عالميا) . *خصوصيات الأقاليم الاقتصادية للو.م.ا: - الإقليم الشمالي الشرقي: إقليم يشمل المناطق الشمالية و الشرقية للو.م.ا يمثل حوالي 12% من المساحة الإجمالية- تجمع سكاني كبير 100ن/كلم2 – انتشار زراعة الخضر و الفواكه و تربية الأبقار – أقدم إقليم صناعي لتوفر الموارد الطبيعية و تنوعها – صناعة الحديد الصلب و الصناعة الميكانيكية و الالكترونيكية – توجد به مدن كبرى:نيويورك.واشنطن.فيلاديلفيا.بوسطن مشكلة مدن متصلة ببعضها البعض.- إقليم السهول الوسطى: اقليم متخصص في الزراعة (منطقة عالمية في زراعة الذرى القمح بنوعيه و تربية الحيوانات الأبقار 60% الأغنام 35% ) - توفر الموارد الطاقوية خاصة الفحم و الكهرباء – أهم مدنه سان لوي.مينابوليس.شيكاغو.
- الإقليم الجنوبي: يضم خليج المكسيك يعرف بمملكة القطن – يزخر بالموارد الطاقوية(البترول) و الخشبية – تتركز به الزراعة البتروكيماوية و صناعة السفن – تنتشر به الزراعات المروية – اهم مدنه تكساس.دالاس.هوستن.
- الإقليم الغربي: اقليم حديث شاسع يخضع لتهيئة إقليمية و تجمع سكاني قليل 10ن/كلم2 – اقليم متخصص في الزراعات المتوسطية و تربية الأبقار و الأغنام لإنتاج اللحوم و الأصواف و الجلود – وفرة المواد المعدنية (حديد.نحاس.أورانيوم) – صناعة حديثة ثقيلة (الطائرات . الأسلحة و الصناعة الالكترونية) – اهم مدنه سياتل.لوس أنجلس.سان فرانسيسكو.كاليفورنيا.*المناخ : يسود الو.م.أ عدة مناخات وهي:- المناخ شبه المداري الرطب (الصيني) :يسود الواجهة الجنوبية الشرقية للو.م.أ , يمتاز باعتداله وميله إلى الدفء , يسمح بالزراعة المدارية (قصب السكر , الأرز , القطن) , أمطاره غزيرة حوالي 1400ملم سنويا .- المناخ المحيطي : يسود الواجهتين الشمالية الشرقية والشمالية الغربية , وهو معتدل يميل إلى البرودة , أمطاره غزيرة أكثر من 1000 ملم سنويا - المناخ المتوسطي : يسود الواجهة الجنوبية الغربية وهو مناخ معتدل يميل إلى الدفء , أمطاره حوالي 1200ملم سنويا . - المناخ القاري الدافئ : يسود وسط جنوب الو.م.أ بارد شتاء حار صيفا , أمطاره شتوية حوالي 600 ملم سنويا . وبتنوع مناخها وطغيان طابع الاعتدال عليها سمح باستقرار السكان بها وتنوع نشاطاتهم الزراعية بتنوع المحاصيل . * العوامل البشرية : تكمن في الزاد البشري للو.م.أ , إذ وصل عدد سكانها عام 2004 إلى
295.600.000 مليون نسمة . كثافتهم السكانية النظرية حوالي 32 نسمة في الكيلومتر المربع , غير أن غالبيتهم تسكن القسم الشرقي خاصة بشماله , حيث تفوق الكثافة السكانية 300 ن في الكيلومتر المربع , في حين تقل في المرتفعات الغربية الجبلية عن 10 نسمة في الكيلومتر المربع , تبلغ الزيادة الطبيعية السنوية لهم 0.6% , ينتمي السكان إلى عدة أجناس : الجنس الأبيض 82% , الجنس الأسود 12% , الأصفر 4%, الأحمر (الهنود الحمر) 2% * العوامل التاريخية : وهي:1- انتماء الولايات المتحدة الأمريكية للقارة الأمريكية التي تعرف بالعالم الجديد الذي أكتشف مع نهاية القرن 15م.2- استفادتها من الثورة الصناعية منذ ظهور بوادرها الأولى .3- استفادتها من مبدأ العزلة السياسة الذي تبنته منذ 1823م , في ترتيب أوضاعها الداخلية والتخلص من التدخل الأوروبي في شؤونها .4- استفادتها من الحربين العالميتين I و II وخاصة الثانية .* العوامل الاقتصادية : تتمثل في : 1- اتساع المساحة الصالحة للزراعة حوالي 57% من المساحة العامة أي 4.7مليون كم2(470مليون هكتار) .2- خصوبة التربة وتنوعها 3- وفرة المياه ( التساقط + الشبكة النهرية ) 4- ملائمة المناخ وتنوعه 5- وفرة مصادر الطاقة :الفحم 960مليون طن البترول 420مليون طن الغاز الطبيعي 510مليار م3 الكهرباء 4000مليار كيلو وات في الساعة 6- وفرة المعادن : الحديد 68 مليون طن البوكسيت 1.6 مليون طن النحاس 1.5 مليون طن الفوسفات 54 مليون طن 7- وفرة الخامات الزراعية (قطن , قصب السكر , صوجا-وهو نبات غني بالزيوت-, لحوم ...)8- وفرة رؤوس الأموال لقوة الاستثمارات الداخلية والخارجية 9- وفرة اليد العاملة (2.8% للزراعة , 34% للصناعة) 10- حيوية السوق الداخلية والأسواق الخارجية 11- التحكم في التكنولوجيا الحديثة واستغلالها في مجالات الزراعة و الصناعة والخدمات .12- تطور شبكة النقل ووفرة وسائل المواصلات * التنظيم الإقليمي : يتمثل في كيفية إنشاء المدن وتنظيم استقرار السكان بها وحركة المواصلات بها , وأصبحت الأقاليم الأمريكية اليوم تمتاز بتنظيم إقليمي كبير من خلال هيكلة وتهيئة المدن الأمريكية وتزويدها بشبكة مواصلات ضخمة ومتنوعة تسهل حركة السكان واستغلالهم للموارد الطبيعية المتوفرة , وبالتالي تنوع وازدهار النشاط الاقتصادي للولايات المتحدة الأمريكية .مظاهر القوة الاقتصادية الأمريكية : تتمثل في مظاهر القوة الزراعية , إذ تتصدر الو.م.أ وتحتل المراتب الأولى في عدة زراعات : القمح 63 مليون طن ( المرتبة الثالثة )القطن 4.4 مليون طن ( المرتبة الثانية ) الصوجا 54 مليون طن ( المرتبة الأولى ) الأبقار 102 مليون رأس ( المرتبة الرابعة ) أما مظاهر القوة الصناعية تكمن في أن الو.م.أ تحتل المراتب الأولى في عدة صناعات : الحديد والصلب 107 مليون طن تكرير البترول 600مليون طن السيارات 12 مليون سيارة في حين تكمن قوتها التجارية في احتلالها المرتبة الأولى عالميا بنسبة 12% سنويا تقريبا .أما القوة المالية فتبرز في ضخامة قيمة الواردات 1100مليار دولار وضخامة قيمة الصادرات 800مليار دولار .واعتماد الدولار الأمريكي كعملة تداول من قبل جل دول العالم تقريبا , واستحواذ الو.م.أ على أكبر بورصة مالية في العالم بورصة # والت ستريت # بنيويورك 1534 مليار دولار . الواجهة الأطلسية :* تحديدها الجغرافي ومميزاتها الطبيعية :وهي الواجهة الشرقية للو.م.أ الممتدة بين السهل الأوسط والمحيط الأطلسي غربا وشرقا , وبين البحيرات الكبرى وخليج المكسيك شمالا وجنوبا , والمتميزة طبيعيا تضاريسيا بوجود سهول ساحلية ضيقة شمالا متسعة جنوبا غنية بمياهها وتربتها الخصبة وتعاريجها الساحلية , وإلى جانبها كتلة الأبالاش الجبلية المستقرة المتوسطة الارتفاع الغنية بمادة الفحم , مع البحيرات الخمس الغنية بالمياه ومنطقة دولوث الغنية بالحديد . ويسود هذه المنطقة مناخا معتدلا يميل إلى البرودة في شمالها وإلى الدفء في جنوبها .أهم مدنها : مدن الساحل : بوسطن , نيويورك , فيلادلفيا , واشنطن مدن البحيرات الكبرى : شيكاغو , دترويت , ملووكي * عوامل قوتها (تقدمها) : هناك عوامل تاريخية وطبيعية وبشرية ساهمت في تطور وتقدم الواجهة الأطلسية للو.م.أ : أ) العوامل التاريخية :- أول المناطق تعميرا للسكان بعد اكتشاف القارة الأمريكية في نهاية القرن 15م - أول المناطق تأثرا بالثورة الصناعية الأوروبية الحديثة - أول المناطق التي شكلت الو.م.أ المستقلة عن التاج البريطاني عام 1783م . ب) العوامل البشرية :- شدة التمركز السكاني بها ( حوالي 50% من سكان البلاد ) - قوة الاستثمارات المالية بها - توفرها على بنية تحتية هائلة ( مصانع , مطارات , موانئ , طرق ومواصلات ) ج) العوامل الطبيعية :- تميز سطحها بطابعه المستوي - ملائمة مناخها للإسقرار البشري - وفرتها على موارد طبيعية ( مياه , فحم , حديد )

الوضعية الرابعة : الاتحاد الأوربي1- الموقع والمساحة : باتت دول الاتحاد الأوروبي تنتشر عبر كافة أجزاء القارة الأوربية تقريبا , ممتدة فلكيا بين دائرتي عرض 35 و 61 درجة شمالا , وبين خطي طول 14غربا 28 شرقا , متربعا على مساحة تقدر ب 4 مليون كيلو متر مربع أي نصف مساحة أوربا تقريبا ।السكان: 455 مليون نسمة(2004)
الناتج الداخلي الخام: 9687 مليار دولار
الدخل الفردي: 21431 دولار
2- النشأة و التوسع:
1944 م: اتحاد جمركي يضم مجموعة البينبلوكس ( هولندا. بلجيكا . لوكسمبورغ )
مارس 1957م: تحت اسم السوق الأوروبية المشتركة مشكلا من دول إيطاليا , فرنسا , ألمانيا الغربية , بلجيكا , هولندا , لوكسمبورغ
1973م: الدنمارك , إرلندا , بريطانيا 1981م: اليونان 1986م: إسبانيا , البرتغال 1995م: النمسا , السويد , فنلندا 2004م: استونيا , ليتونيا , ليتوانيا , بولونيا (بولندا) , التشيك , سلوفاكيا , سلوفينيا , المجر , قبرص , مالطا .2007م: رومانيا , بلغاريا .ويعد الاتحاد الأوروبي اليوم من أفضل التكتلات الاقتصادية , إذ يحتل الصدارة العالمية ماليا وتجاريا , كما يتصدر العالم في عدة منتجات زراعية وصناعية .
عوامل القوة الاقتصادية للاتحاد الأوروبي
أولا العوامل الطبيعية تتمثل في : - اتساع مساحة الاتحاد (4.4 مليون كم2) - المواقع الإستراتيجية لجل دول الاتحاد - اتساع المساحة الصالحة للزراعة في الاتحاد 2.6 مليون كم2 ملائمة المناخ ووفرة المياه والتربة الخصبة يساهم في التطور الزراعي - طول سواحل الاتحاد حوالي 40000 كلم ثانيا العوامل التاريخية :- الثورة الصناعية : إذ تعد دول الاتحاد مهدا لتلك الثورة وهو ما أكسبها تقدما تكنولوجيا وتطورا اقتصاديا وثراء ماليا . - الحركة الاستعمارية : كون جل دول الاتحاد مارست نفوذا استعماريا على جهات واسعة من العالم مستغلة ثرواتها الطبيعية لصالحها لمدة طويلة . - استفادتها من المشاريع الأمريكية في إطار الحرب
- الباردة ( مبدأ ترومان ومشروع مارشال)
- الاستقرار السياسي لدولها منذ نهاية الحرب العالمية II
- لجوئها إلى التكتل الاقتصادي مع نهاية الحرب العالمية II (
ثالثا العوامل البشرية:
-توفر اليد العاملة في مختلف القطاعات:الزراعة
10% , الصناعة 34% ,الخدمات 56% - وفرة رؤوس الأموال لقوة الاستثمارات الداخلية
والخارجية لدول الاتحاد .
حيوية الأسواق الداخلية والخارجية للإتحاد - التحكم في التكنولوجيا الحديثة واستخدامها في قطاع
الزراعة والصناعة والخدمات - وفرة وسائل النقل وتطور قطاع المواصلات إذ يملك
الاتحاد أكبر أسطول بحري وأكبر ميناء بحري ( ميناء روتردام ) . - نجاح سياسة التكتل الاقتصادي بين دولها .
3-مشاكل الاتحاد الأوروبي : رغم قوة الاتحاد الاقتصادية إلا أنه يعاني عدة مشاكل : 1- عدم كفاية المواد الطاقوية المحلية , إذ يستورد 70% من
حاجاته الطاقوية . 2- المنافسة الخارجية على الأسواق الخارجية من قبول
المنتجات اليابانية والأمريكية . 3- تعرض منتجاته الزراعية من حين لآخر لأمراض
خطيرة ( جنون البقر , الحمى القلاعية ). 4- المشاكل الاجتماعية الناتجة عن زيادة نسبة الشيخوخة
والبطالة .
4-القوة الاقتصادية لإقليم الراين :
يعد نهر الراين أهم الأنهار الداخلية في أوروبا بحث يشكل إقليم الراين لوحده قوة اقتصادية هامة ، ويعتبر قطبا عظيما لاقتصاد الاتحاد الأوربي وهو بمثابة القلب النابض لاقتصادها، يبلغ الطول الإجمالي للراين حوالي 1320 كيلومتر, يغطي مساحة تقدر بحوالي 252,000 كيلومتر مربع. وينبع النهر من شرقي سويسرا، ويُشكل جزءًا من حدود سويسرا و لختنشتاين والنمسا وفرنسا وألمانيا. ويَعبُر ألمانيا وهولندا باتجاه بحر الشمال فهو يعتبر ثروة مشتركة بين الدول الأوربية وعامل تقارب وتعاون بينها . وهناك قنوات تربط الراين بأنهار: الدانوب، و الرون، و مارن، و إيمز، و ويزر، وألبه، وأودر، وهي بذلك تجعل من نهر الراين مجرى ملاحيًا داخليًا عظيمًا؛ حيث تنقل المراكب الهولندية والألمانية الفحم ومشتقات النفط، وخامات المعادن والحبوب. وتربط قناة لودفِك نهر الراين بالدانوب. وإلى الشمال من بازل، تقع أهم المرافئ الواقعة على الراين وهى ستراسبورج، و مانهايم، و كولون و دوسبورج و روتردام. وتُعَدُّ دوسبورج البوابة الرئيسية لوادي رور الصناعي حيث تعتبر منطقة الراين أكبر منطقة من حيث كثافة السكان والعمران والنشاط الاقتصادي في العالم ،فهو إقليم مدن وحوض صناعي في طريق النمو الاقتصادي الكبير يشبه إقليم البحيرات الكبرى في أمريكا الشمالية. على الرغم من تلوث بعض أجزائه بمخلفات السفن العابرة فيه, إلا أن هناك أجزاء أخرى لا تزال تحتفظ بجمالها الطبيعي الذي يستقطب اهتمام السياح من جميع أنحاء العالم, ولا يكاد يخلو برنامج سياحي لزيارة معالم أوروبا من رحلة نهرية عبر ضفاف الراين, كما تقع العديد من القلاع التاريخية الألمانية والفرنسية على ضفاف النهر لتؤكد أهميته كمجرى مائي.

5- مظاهر القوة والضعف في الاتحاد الأوربي :
التقدم الصناعي: تعتبر دول الاتحاد الأوربي دولا صناعية أكثر منها زراعية حيث تعتبر ثالث دولة صناعية في العالم بعد الو.م.أ واليابان، إذ تساهم بحوالي 32.43% من إجمالي الدخل القومي الخام العالمي وهذا يدل على مدى نشاط الاتحاد الصناعي إلى درجة أن بعضها بلغ الذروة مثل ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وغيرها وهذا راجع إلى: - وفرة الإمكانيات والخبرات الفنية الهائلة بفضل روح المبادرة والإبداع التي تميز بها العامل الأوربي إلى جانب طبيعة النظام الرأسمالي الذي يستغل اليد العاملة إلى أقصى حد ممكن بهدف تحقيق أكبر قدر ممكن من الفوائد والأرباح.- صناعة آلية متطورة وهذا يعود إلى قدمها من جهة وإلى مواكبتها للتطور التكنولوجي وتشجيع البحث العلمي من جهة أخرى حيث استطاعت دول الاتحاد أن تحقق نجاحا كبيرا في ظل التكتل، حيث تضاعف الإنتاج الصناعي ثلاث مرات بعد 1958.- وفرة رؤوس الأموال فهناك شعار يتغنى به رجال المال والأعمال ( أوربا الأموال لا الأوطان ) هذا الشعار بالفعل مجسد في دول الإتحاد على أرض الواقع فهو باب مفتوح على مصراعيه أمام رؤوس الأموال الأجنبية والاستثمارات الخارجية خاصة الأمريكية ،هذا إلى جانب الودائع الضخمة التي تغص بها البنوك الأوربية لشخصيات أو دول من العالم الثالث وخاصة بعد الدول البترولية على أن هذه الودائع يتم استثمارها داخل وخارج أوربا في مشاريع تدر أرباحا طائلة على الدول الأوربية وشركاتها بالدرجة الأولى، وقد أدت هذه الوفرة إلى زيادة الإنتاج الصناعي وتنوعه.- ضخامة شبكة الطرق والمواصلات وتنوعها وهو ما سهل تنقل البضائع والأشخاص بين الدول الأوربية وقد عمت دول الإتحاد على تطويرها مثل شبكة القطارات السريعة (أورو ستار )التي تربط بين باريس ولندن وتغطي مسافة طولها 1500 كلم بمعدل سرعة 300 كلم في الساعة. - تكامل صناعي وتنافس عالمي فمن الأهداف التي تطمح إليها سياسة التكتل هو تحقيق تكامل اقتصادي داخل دول الاتحاد الأوربي لذلك نجد الصناعة في هذه الكتلة تتميز بالطابع التكاملي، وخير مثال على ذلك هو الاشتراك في إنتاج طائرة إيربوس من طرف فرنسا وألمانيا وإنتاج طائرة الكونكورد بين بريطانيا وألمانيا وفرنسا وهولندا وإسبانيا ، وإنتاج طائرة الميراج الحربية من طرف فرنسا وبريطانيا إلى جانب التعاون في كثير من الصناعات كالصناعة الفضائية وانجاز صاروخ أريان من طرف 12 دولة أوربية وغيرها .ونشير إلى أن هذا التكامل الصناعي قد عزز مركز الصناعة الأوربية على الصعيد العالمي، مما جعلها تستطيع الصمود في وجه المنافسة الدولية.
مشكل نقص المواد الأولية.
الوضعية الخامسة: التنمية في شرق وجنوب شرق آسيا
* الامتداد الجغرافي للمنطقة :
1- اليابان:
مثلما يبين المخطط أعلاه فإن التطور الاقتصادي الذي تعرفه المنطقة يبدو كنتيجة للتطور الاقتصادي الياباني، حيث تعتبر كمحرك لاقتصاديات هذه البلدان، عن طريق نقل الصناعة في مرحلة أولى ثم نقل التكنولوجيا والدخول في الشراكة ثم نقل رؤؤس الأموال وهكذا. بمعنى أخر تعتبر اليابان البلد الذي نقل الثورة الصناعية في أسيا
2- التنينات الأربعة:
دول صغيرة المساحة: سنغافورة (280 كلم2 ) بثلاثة ملايين ساكن/ هونغ كونغ (1000كلم2 ) بستة ملايين ساكن / تايوان (35000كلم2 ) بعشرين مليون ساكن / كوريا الجنوبية (95000كلم2 )بخمس وأربعين مليون ساكن.
العامل المشترك: نمو اقتصادي استثنائي متميز منذ ما يقارب الثلاثين سنة / مستوى تطور مرتفع / صناعة متنوعة وكاملة ومتكاملة / اقتصاديات مفتوحة على الاستثمارات الأجنبية / صادرات صناعية متنوعة.
3- النمور الصغيرة:
وهي في الغالب الدول الأربع التالية: ماليزيا ـ تايلندة ـ الفلبين ـ اندونيسيا.
العامل المشترك: مستوى تطور متوسط، يميزه معدل نمو سريع/ تنوع صناعي غير تام ومازال في طور التكامل / إنتاج مواد نصف مصنعة (في الغالب مثل: تكرير البترول في اندونيسيا) والسلع الاستهلاكية( النسيج) / يلاحظ ارتفاع متزايد للمواد المصنعة في صادراتها.

4- الصين:
انتهج البلدان سياسة تنموية مركزية (قليلة الانفتاح على الأسواق العالمية في البداية وحتى بداية 1980) ولكنها اليوم من أكثر مناطق العالم استقطابا للاستثمارات الخارجية.
باعتبارهما بلدان عملاقان تمتلكان من التكنولوجيات المتقدمة في بعض الجوانب الشيء الكثير خاصة في مجال التسلح وغزو الفضاء والصناعات الإستراتيجية بصفة عامة.
- التحديد الجغرافي لشرق وجنوب شرق أسيا :
تقع بالمنطقة الممتدة من اليابان إلى غرب الصين مرورا بكوريا الجنوبية وتايوان وسنغافورة و هونغ كونغ في الجنوب , وهي الواقعة فلكيا تقريبا بين خطي طول 74 و 146 شرقا , ودائرتي عرض 2 جنوبا و 50 شمالا وتتميز طبيعيا
- اتساع المساحة وطول الشريط الساحلي الممتد على المحيط الهادي و الهندي مع كثرة الجزر و الرؤوس و الخلجان
- الموقع الاستراتيجي مما يجعلها منفتحة على العالم الخارجي - طغيان طابع الارتفاع خاصة في اليابان وهو يمثل قرابة 80% من المساحة العامة . - النشاط زلزالي و البركاني مما أدى إلى عدم استقرار السطح
- وجود مناخين فقط : مناخ شبه المداري الرطب ( الصيني) والموسمي ( البارد والجاف شتاء والحار الممطر صيفا(
- تعرض المنطقة إلى الأعاصير والفياضات - دور استثمار العنصر البشري في تحقيق التطور الاقتصادي في المنطقة :
حققت المنطقة نموا اقتصاديا كبيرا في العقود الثلاثة الماضية رغم المعيقات التي تعرقلها ومنها التجزؤ – خط النار – قسوة المناخ و كثرة الأعاصير - الفقر في المواد الأولية خاصة اليابان - مما دفعها إلى التركيز على الاستثمار في الفرد لأنه أساس التنمية وهدفها و قد ساعدها على ذلك القوة الديموغرافية لدول المنطقة حيث تجاوز عدد 1.6 مليار/ ن وتسجيل كثافة عالية في المدن الكبرى مثل طوكيو و سيول و أوزاكا و بكين ... وتتطور برامج التعليم مع التركيز على الاستثمار في الموارد البشرية و دعم و تشجيع البحث العلمي 30 % من الميزانية في سنغافورة - انتهاج سياسة سكانية تهدف إلى إقامة توازن بين النمو السكاني و النمو الاقتصادي مما أسهم في انخفاض نسبة إلى 0.1 % 0.6 % مما أسهم في تحقيق :
- ارتفاع نسبة الفئة النشطة من مجموع السكان إذ تمثل 67 % في اليابان و 400 مليون فلاح في الصين
- وفرة اليد العملة ذات الخبرة و المهارة العالية و المتفانية مع تقديس العمل
- المردودية العالية للعمال و استقرارهم و إخلاصهم لمؤسساتهم وشركاتهم و دولهم
- سرعة التكيف مع التطور التكنولوجي الحاصل في العالم و استيعاب احدث الأساليب العلمية
- انخفاض أجور اليد العاملة مما خفض تكلفة الإنتاج و أسهم في زيادة القدرة التنافسية لبضائع المنطقة
- تحقيق دول المنطقة لمعدلات قياسية في النمو الاقتصادي مابين ( 8.5 % - %10.5 ) أكثر حتى من الدول المتطورة
- اتساع السوق الاستهلاكية و التي تستهلك إنتاج بلدانها مما خفف من تبعيتها لصادراتها
- القدرة على التكيف وتهيئة الإقليم بشكل عقلاني مثل مد الطرق بين الجزر الهامة وإنجاز هياكل قاعدية متنوعة
- تتوفر المنطقة على نسب مهمة من السكان النشطين و المتعلمين والمستفيدين من التكوين المستمر التي تعتبر محركا حيويا للاقتصاد الإقليمي وهو ما دفع الكثير من الشركات م . ج إلى تحويل مراكز نشاطها إلى المنطقة - 500 شركة في الصين
- استنتاج مكانة المنطقة في الاقتصاد العالمي :
أصبحت المنطقة مركز اقتصادي عالمي خاصة و إن الخبراء يؤكدون على أن المستقبل سيشهد تحول لمركز القوة الاقتصادية العالمية من الواجهة الأطلسية ( أوربا – الو.م.أ ) إلى واجهة غرب الهادي ويتضح ذلك من خلال :
- إن اليابان تمثل القوة الاقتصادية الثانية بعد الو م أ – امتلاكها 7 من اكبر 10 بنوك في العالم
- احتلال كور الجنوبية المرتبة 1 و اليابان 2 في إنتاج السفن عالميا
- تحول الصين إلى 6 قوة صناعية في العالم
- احتكار المنطقة 21 % من حجم المبادلات التجارية العالمية منها 10% لليابان 2004
حدوث اندماج كبير لاٍقتصاد المنطقة ضمن منظومة الاٍقتصاد العالمي
أصبحت الصين تحتل مكانة مهمة داخل الاٍقتصاد العالمي، بدليل استقطابها جزء كبير من الاستثمارات الخارجية ( الرتبة 4 عالميا) هذا إلى جانب اٍرتفاع قيمة مداخليها صادرات 361،3 مليار $ ، مما انعكس بشكل اٍيجابي على ناتج الداخلي الخام
غزو سلع دول المنطقة للأسواق العالمية بما فيها أسواق الدول الكبرى مع تركيزها على تصدير المواد المصنعة
- تحقيق موازينها التجارية لفائض كبير في اغلب السنوات
- كثرة فروع الشركات الصينية و اليابانية في كل العالم
- استحواذ المنطقة على ربع الثروة العالمية
- استقطاب المنطقة جزء كبير من الاستثمارات المالية العالمية
- إن المنطقة تمثل 35 % من الناتج العالمي الخام
الوضعية الخامسة: الاقتصاد الجزائري في العالم
بطاقة تقنية لمجموعة مؤشرات لسنة 2006:
المساحة 2381741 كلم2 – السكان 32.3 مليون نسمة – الكثافة 14 نسمة في كلم2 – الزيادة الطبيعية 1.5 % - نسبة الأقل من 15 سنة 33.5 % - نسبة الأكثر من 65 سنة 4.1 % - أمد الحياة 70 سنة – الناتج الداخلي الخام 120 مليار دولار – احتياطي العملة الصعبة 78 مليار دولار- الدخل الفردي 3487 مليار دولار – نسبة سكان المدن 58 % - مؤشر التنمية البشرية 0.69 % - البطالة 12.3 % - الميزان التجاري 8.9 مليون دولار (2003).
مساهمة الجزائر في المبادلات التجارية :

- أ – المساهمة التجارية الجزائرية مع دول المغرب العربي و الدول الإفريقية : ضعيفة جدا لا تتجاوز 2 % من إجمالي المبادلات التجارية لها ويعود هذا الضعف إلى :1- تفكك اقتصاديات هذه الدول 2 – التبعية للغرب ( الاتحاد الأوربي – و م أ ) 3 - طغيان الاعتبارات السياسية على الاقتصادية 4 - تشابه البنية الاقتصادية 5 – غلق الحدود – المغرب – و القيود الجمركية 6 – عدم وجود خطة مشتركة لتنمية الشاملة ومن أهم الدول الإفريقية التي تتعامل معها كوت ديفوار بنسبة 29% و جنوب إفريقيا بنسبة 12% ثم نيجيريا و الكاميرون
الصادرات : المحروقات ومشتقاتها و مواد نصف مصنعة و مواد غذائية يلاحظ أنها موارد غير متجددة و ستنفذ في المستقبل القريب
الواردات : مواد نصف مصنعة تجهيزات تصنيع مواد استهلاكية
- ب - المساهمة الجزائرية مع أوربا : إن أزيد من 60 % من المبادلات الجزائرية تتم مع الدول الأوربية و خاصة دول الاتحاد الأوربي ويعود ذلك للعوامل التاريخية – الاستعمار- والقرب الجغرافي مما خفض تكاليف النقل ونظرا لاتفاقية الشراكة الموقعة مع الاتحاد سنة2002 و في مقدمة دول الاتحاد فرنسا و ايطاليا و ألمانيا و اسبانيا و التي تزودها الجزائر بحاجياتها من المحروقات ( بترول وغاز طبيعي ) و بعض المنتجات الفلاحية و تستورد منها المواد المصنعة و التجهيزات ووسائل النقل و المواد الغذائية والاستهلاكية ( الجدول رقم 1 - 2 )
- ج - المساهمة الجزائرية في بقية العالم : تعمل الجزائر في السنوات الأخيرة على تنويع أسواقها للخروج من التبعية لأوربا و تعتبر الو م أ اكبر شريك تجاري للجزائر إذ تحتكر 26% - 15800م د - من إجمالي صادرات الجزائر من المحروقات مقابل 9 % - 2300 م د - من واردات الجزائر خاصة من الحبوب إضافة إلى الصين كندا و تركيا و البرازيل بنسب تتراوح مابين 3 % --- 8 %
مكانة الاقتصاد الجزائري في العالم :
-- 1- الجزائر ثالث دولة في تصدير الغاز الطبيعي باحتياطي ضخم يقدر ب: 161.7 تريليون قدم مكعبة و طاقة إنتاج تقدر 152 مليا م م
-- 2 - تزود الدول الأوربية ب 10% من احتياجاتها من غ ط
-- 3 - احتلالها المرتبة 12 من بين الدول المصدرة للنفط – الاحتياطي : 12 مليار برميل الإنتاج 1.4 مليون برميل يوميا أي 1% ا ع
-- 4 - وهي ثالث أكثر بلد عربي استقطابا للاستثمارات الأمريكية
-- 5 - تحتكر الجزائر 72 % من تجارة الو.م.أ مع الدول المغاربية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق